الثلاثاء، سبتمبر ٢٧، ٢٠١١

تابعوني علي مدونة الجديدة " أفكاري "

تابعوني علي مدونتي الجديدة " أفكاري "
http://afkarmonem.blogspot.com/

الاثنين، أبريل ٠٤، ٢٠١١

في فراق أنا إخوان


ترددت كثيرا في كتابة هذه التدوينة التي ستكون قصيرة - هكذا أريدها - ولكن بالفعل قررت قرارا لا أدعوا أحدا أن يشاركني فيه حيث أني قررت التوقف عن الكتابة في هذه المدونة ( أنا إخوان ) فقد أدت دورها بشكل كامل في تقديم وجه آخر لجماعة الإخوان المسلمين وتطورت بمرور الأيام حتي قررت تجميد عضويتي في الجماعة لأصبح أكثر استقلالا في عرض أفكار عن التنظيم الإخواني الذي ما رأيت فيها إلا كل خير حيث أعطتني الجماعة أكثر ما أخذت مني ورباني فيها الأخيار الذين أحبوا وطنهم ودينهم وعملوا بكل اخلاص لنهضة الأمة ورياداتها كلا وفق أفكاره وطريقه حبه لوطنه ’ ربما اختلفت مع طريقة إدارة الجماعة وقياداتها ولكنه اختلاف الابن المحب لابيه وبيته , وكانت هذه المدونة وجها من وجوه هذه المدرسة الإسلامية الوسطية العريقة , قدمت فيها طرحا اختلف معه الكثيرون وتقبله القليلون , لكن يعلم الله ما في يقر في القلوب وبعد الثورة المصرية الناهضة التي غيرت في أفكار الناس قبل أن تغير نظاما بائدا ظلم وخرب الحياة السياسية , فرأيت أن أقراني واخواني واصدقائي من أبناء الجماعة قد أصبحوا أكثر تأثيرا ووعيا وعمقا مني بقضايا الجماعة وتطورت حركتهم النقدية اتي تهدف لإصلاح دعوتهم وتنظيمهم السياسي ليكون أكثر نفعا لهذه البلد فرأيت أن أكتفي بما قدمت في صفات هذه المدونة التي مر عليها ما يزيد عن أربع سنوات تاركا ما فيها أرشيفا وتأريخا لأكثر فترة ساخنة عاشها جلينا الشاب سألا الله عز وجل أن يثيبني عليها ويأجرني أجر المجهتدين ويعفوا عني فيما أخطأت فيه لن أتوقف عن الكتابة الصحفية كصحفي وباحث ومتابع للشأن الإسلامي ولكن أتوقف عن الكتابة في مدونة أنا إخوان , ربما أفكر قريبا في انشاء مدونة جديدة تعبر عن شخصي المستقل عن أي تنظيم سياسي والذي لن ينتمي لأي تنظيم سياسي في المستقبل ان اعطانا الله العمر طالت مني الكلمات علي غير ما أردت ولكني ارتبطت وجدانيا بهذه المدونة ارتباطا وثيقا ربما يصعب علي فراقه لكن ربما ما سيهون علي أن سأظل أراجع أرشيفها لأتذكر معه أجمل فترات حياتي سألا الله أن يجعلها في موازين حسناتي وان يحسن ختامي ويغفر أخطائي وفراقي للمدونة لن يزيل ذرة حب لجماعة الإخوان المسلمين من قلبي فهي البيت الكبير الذي تربيت فيه والذي سأظل مجاورا إلي بابه متصوفا بمنهجه الوسطي المعتدل

الأربعاء، فبراير ٢٣، ٢٠١١

هل يرشح الإخوان د.عبدالمنعم أبو الفتوح وكيلا لمؤسسي حزب "الحرية والعدالة "?


لا شك أن إعلان جماعة الإخوان المسلمين عن تأسيسها حزب سياسي – الحرية والعدالة – يؤكد علي حرص الجماعة الأكثر تنظيميا في مصر علي الشرعية القانونية وعملها وفق الآليات القانونية والدستورية التي تحكم الدولة , وهي مبادرة بكل تأكيد تواكب الحراك الذي أحدثته ثورة 25 يناير وكانت جماعة الإخوان مشاركة فيه مشاركة ايجابية وفاعلة وخاصة من شبابها الذي سارع تلقائيا في المشاركة والتنظيم من يوم 25 يناير رغم المشاركة الرمزية والضعيفة لرموز وقيادات الجماعة نفسها في هذا اليوم

وكانت جماعة الإخوان تؤكد دوما في تصريحاتها الصحفية أنها حريصة علي الشرعية وأنها تؤيد انشاء حزبا سياسا لها ولكنها كانت تتحفظ علي تقديمه للجنة شئون الأحزاب الذي كان الحزب الوطني يسيطر عليها.

وسعيا في التأكيد علي موقفها من العمل السياسي من خلال حزب أطلقت الجماعة برنامجا سياسيا يعبر عن هذا الحزب في 2007 ولكنه حظي بانتقادات سلبية كثيرة من المتابعين والباحثين في الشأن المصري كما حظي بانتقادات سلبية من داخل الجماعة نفسها نظرا لاستثناؤه الأقباط والنساء من حق الترشح لرئاسة الجمهورية و طرح البرنامج لهيئة من كبار علماء الدين لمراجعة القوانين ومواد الدستور وهو ما أوحي أن الجماعة تدعو لانشاء دولة دينية مثل إيران التي يحكمها فعليا آيات الله والملالي الذين يحكمون البلاد باسم الله

ولكن تراجع عدد كبير من قيادات الجماعة في تصريحات صحفية عن هذه المادة الملتبسة وقالوا أن رأي هذه اللجنة استشاريا فقط , هذا بخلاف أن البرنامج ظهر وكأنه فصلا من كتب الفقه الشرعي وليس طرحا سياسيا يريد الأقباط والمسلمين الاقتناع به وتبنيه
ولهذا تحتاج الجماعة إلي شخصية اخوانية بعيدة عن القيادة في هذه المرحلة تراجع برنامج الحزب ليتناسب مع اسمه المميز – الحرية والعدالة – وتقدم طرحا عصريا لفكرة الإسلام السياسي الذي يحترم مدنية الدولة والتداول السلمي للسلطة وحق كل المصريين في ممارسة حقوقهم السياسية بداية من التصويت حتي الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية
وما حدث من اختلاف في وجهات النظر بين أعضاء مكتب الإرشاد في اجتماعهم لاعلان وتأسيس الحزب حول شخصية وكيل المؤسسين ورأي البعض وجوب ألا يكون من بين أعضاء مكتب الإرشاد حتي لا تختلط أمور قيادة الجماعة مع قيادة الحزب والدعوة للإنضمام إليه يؤكد أهمية طرح شخصية اخوانية لا تحمل أي مسئوليات في التنظيم في الوقت الحالي
ولعل الشخصية الأكثر ملائمة لهذا الطرح هو الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب الإرشاد السابق والقيادي المعروف بتوجهاته الإصلاحية والذي يحمل معه تجربة 30 عاما من العمل الطلابي والنقابي والسياسي
حيث يحظي أبو الفتوح بعلاقات طيبة مع كافة القوي السياسية وفئات المجتمع المختلف وخاصة المهنيين لعمله المهني الذي بدأ في الثمانينات عضوا مجلس نقابة الأطباء حتي وصل لترشيحه رئيسا لاتحاد الأطباء العرب
وهو الشخصية الأكثر قدرة علي جذب شرائح جديدة من المجتمع للانضمام لهذا الحزب , كما أن خبراته التنظيمية في الجماعة باعتباره أحد أهم رواد التأسيس الثاني للجماعة في مطلع السبعينات تجعله مصدر ثقة لدي أفراد الجماعة الراغبيين في ممارسة العمل السياسي من خلال الحزب

كما أن أبو الفتوح يحظي برصيد كبير في تحسين وتغيير الصورة النمطية عن جماعة الإخوان خاصة عندما شارك في الاحتفال بعيد ميلاد الأديب الراحل نجيب محفوظ في عام 2007 وأهداه قلما" فاخرا هدية عن "الإخوان" للروائي الكبير قائلا له : "كم نحن فرحون أن يدك عادت للكتابة مرة أخرى بعد أن أراد الظلاميون أن يسكتوا هذه اليد وهذا الصوت "

أبو الفتوح المعتز دائما بكونه " نفر عادى فى صفوف الإخوان المسلمين" سألته كثيرا لماذا لا ينضم لمشروع حزب الوسط قيل أن يحصل حكم القضاء بتأسيسه , فكان جوابه لي : " تجربة الوسط أتمني لها النجاح , ولكنني أراني في جماعة الإخوان في مكاني الطبيعي الراضي عنه ومقتنع به وأري أن جمهور الإخوان النقي الطيب الطاهر كله هو صاحب الفضل علي في أفكاري وتاريخي وسأظل وفيا لهذا الجمهور ولا أعبء بأى انحراف."
وربما طرح أبو الفتوح كوكيل مؤسسين للحزب الذي أعلن الإخوان عن تأسيسه يرضي أطراف مكتب الإرشاد التي اختلفت في الرأي حول اختيار عضو مكتب إرشاد لهذه المهمة , فالرجل يجمع كل الصفات التي يطمح الإخوان وقياداتهم في توافرها لوكيل المؤسسين فهو عضو مكتب إرشاد سابق ولديه الخبرات التنظيمية والدقيقة التي تخص الجماعة , كما أنه لا يحمل مسئوليات تنظيمية في الوقت الحالي مما يعطي الأمان والطمأنينة أن الذين سيعطونه توكيلا عنهم من غير الإخوان للمشاركة في هذا الحزب لا يوقعون علي استمارة عضوية بجماعة الإخوان .
تحــــــديث
قال الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين أنه قد تم اختيار الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان في مجلس الشعب السابق وكيلاً لمؤسسي حزب "الحرية والعدالة"؛ ليقوم بالإجراءات القانونية والإدارية اللازمة لتأسيس الحزب.

الثلاثاء، فبراير ٢٢، ٢٠١١

خلاف بين قيادات الإخوان حول اختيار شخصية وكيل مؤسسي الحزب

قالت مصادر قيادية داخل جماعة الإخوان المسلمين أن خلافا في وجهات النظر نشب بين أعضاء مكتب إرشاد الجماعة أمس قبل إعلانهم عن تأسيس حزب "الحرية والعدالة " حول الهيئة التأسيسية للحزب ووكيل المؤسسين حيث رأي ثلاثة من أعضاء المكتب أن وكيل المؤسسين يجب ألا يكون عضوا في مكتب الإرشاد حيث لا تختلط أعمال وسلطاته في تكوين الحزب بمسئوليته في قيادة الجماعة ,

بينما يري غالبية أعضاء المكتب أن يكون وكيل المؤسسين عضو بمكتب الإرشاد حتي لا ينفرط عقد الجماعة وتظل هي المسيطر الفعلي علي الحزب , ورشح المجتمعون ثلاثة منهم ليكون أحدهم أو اثنين منهم علي الأكثر هم المنوطين بجمع الهيئة التأسيسية وهم علي الترتيب الدكتور محمد مرسي و الدكتور محمد سعد الكتاتني و سعد الحسيني

وقالت المصادر أن نظرا للاختلاف الذي نشب حول شخص وكيل المؤسسين تم تأجيل مناقشة المرشحين للجمعية التأسيسية والتي يوجب قانون الأحزاب الحالي ألا يقل عددهم عن ألف عضو .

ورجحت المصادر أن يتم اختيار أعضاء الهيئة التأسيسية من قبل مسئولي الجماعة في المحافظات
في هذا السياق قال الدكتور رشاد البيومي نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين أن الجماعة اكتفت حاليا بالإعلان عن نيتها تأسيس الحزب وانها ستناقش مع مجلس شوري الجماعة – مكون من 105 عضو – باقي تفاصيل الحزب من وكيل المؤسسين والهيئة التأسيسية , وكذلك مراجعة برنامج الحزب الذي طرحته الجماعة في عام 2007 وكان قد حظي بانتقادات واسعة بسبب استبعاده حق الأقياط والنساء من الترشح لمنصب رئيس الجمهورية
وقال البيومي أن مجلس شوري الجماعة سيحدد شكل الحزب وعمله ومن ثم التقدم به رسميا للجهات المسئولة

وكان محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين عن تأسيس حزب للجماعة يحمل اسم " الحرية والعدالة " , وقال بديع أن مكتب الإرشاد اتخذ قرارًا، اليوم، بالبدء في الإعداد لإنشاء حزب سياسي للجماعة تحت اسم "الحرية والعدالة"، وسوف يعلن عن هيئة المؤسسين خلال الأيام القليلة القادمة، وعندما يتم الانتهاء من الإعداد سوف يبدأ اتخاذ الإجراءات القانونية المنظمة لذلك.

الجمعة، فبراير ١٨، ٢٠١١

العادلي في سجن مزرعة طرة في نفس العنبر الذي سجننا فيه


علمت من مصادري في وقت متأخرمن مساء أمس بوصول اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية السابق وأحمد عز وأحمد المغربي وزهير جرانة عن وصولهم سجن مزرعة طرة وايداعهم بزنازين التأديب الملحق بعنبر رقم 2 تنفيذا لقرار النائب العام بحبس الأربعة 15 يوما حبسا احتياطيا علي ذمة القضية المتهمين فيها بغسيل الأموال والفساد والتربح من المال العام قمت بكتابة الخبر ورفعه علي الموقع وأنا في حالة ذهول , فلم يدر بخلدي يوما من الأيام أن أكتب خبر حبس وزير الداخلية وخاصة أنه تم ايداعه في نفس العنبر الذي قام ورجاله من أمن الدولة بإيداعي أنا وزملائي فيه عامي 2003 و 2006 كما لم أتخيل في يوم من الأيام أن أكتب خبر حبس هذا الرجل الذي تسبب في مرض وموت أبي قهرا وحزنا علي حبسي وسجني عام 2007 , ولم يشفع مرض أبي ودخوله في غيبوبة قاربت الشهر في أن يخلي سبيلي أو حتي يتم التحفظ علي في منزلي بجوار والدي لكي أرعاه لن أنسي أبدا أنه حين سمح لي العادلي بأن أقوم بزيارة أبي في منزلنا بالإسكندرية وتم اصطحابي في عربة ترحيلات من مقر احتجازي في سجن المحكوم بالقاهرة في صحبة حراسة مشددة وحين وصلت الإسكندرية بدلا من أن يتوجهوا بي إلي والدي اصطحوبني الي مقر أمن الدولة " الفراعنة " للتحقيق معي وكأني لن أعود إليهم بعد ذلك وعندما توجهوا بي الشارع الذي أصبح ترسانة عسكرية من الجنود وضباط المباحث الذي أرهابوا سكان الحي بأكمله وكأن رئيس عصابة في طريقه لمقر ارتكاب جريمته وليس صخفيا اختطفوه من علي متن طائرة واعتقلوه , واوهموا الناس التي لم تري مثل هذا الحشد الأمني في هذا الشارع أني تاجر مخدرات لن أنسي والدي الذي بات حينها كالهيكل العظمي وهو يتوسل للضباط أن يتركوني معه ولا يعيدوني للسجن أو أن يصحبوه معي لن أنسي أمي وهي تدعو علي من ظهر قلبها وهي تقول لا تستجب يا رب , أن ينتقم الله مني لأن ضباط العادلي احتلوا منزلنا من فجر هذا اليوم الي أن وصلت في منتصف نهاره وهي السيدة المسنة التي تحمل عبأ زوجها المريض وحدها ربما يبدو من كلماتي الشماتة وهو ما لا أنكره ولكن أستميح الله عذرا في قوله عز وجل " لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا " وقيل في تفسير الأية الكريمة أن الله يبغض ذلك ويمقته ويعاقب عليه، ويشمل ذلك جميع الأقوال السيئة التي تسوء وتحزن، كالشتم والقذف والسب ونحو ذلك فإن ذلك كله من المنهي عنه الذي يبغضه الله‏ , وقوله‏:‏ ‏{‏إِلَّا مَن ظُلِمَ‏}‏ أي‏:‏ فإنه يجوز له أن يدعو على من ظلمه ويتشكى منه، ويجهر بالسوء لمن جهر له به، من غير أن يكذب عليه ولا يزيد على مظلمته والله يشهد أن العادلي قد ظلم .. والله يشهد أني أحمل مرض أبي موته في رقبة مبارك ورجله الأوفي حبيب العادلي العادلي الان يقبع بعنبر الحبس الإنفرادي الملحق بعنبر 2 بسجن مزرعة طرة الذين شهد علي اعتقالي واعتقال الآلاف من الإخوان المسليمن ولعلي أكون أقلهم حبسا وظلما وقهرا سجن مزرعة طرة هو أحد السجون الخمسة في منطقة سجون طره وهو سجن معروف بأنه مقر احتجاز السياسيين ورجال الأعمال ورجال الشرطة والقضاة المحكوم عليهم في قضايا فساد وتربح والسجن مكون من أربع عنابر كبيرة عنبر رقم واحد كان مخصصا للضباط والمستشارين المتهمين والمحكوم عليهم في قضايا فساد , عنبر رقم 2 كان يحتجز فيه التائبين من الجماعت الإسلامية وبعد ترحيلهم لسجون أخري أصبح لإحتجاز الإخوان وبه 6 زنازين كبيرة و4 زنازين انفرادية والمحتجز فيه حاليا المهندس خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان والمهندس حسن مالك قيادي الجماعة اللذان يقضيان حكم يالحبس 7 سنوات علي ذمة محكمة عسكرية لفقها لهما العادلي وملحق بخارج هذا العنبر من اليمين والشمال عدد من الزنازين الانفرادية المعروفة بعنبر التأديب وهو العنبر المحتجز فيه حاليا هشام طلعت مصطفي حيث كان يستفيد من ال5 زنازين الموجودة فيه وألحق به مساء أمس العادلي وعز وجرانة والمغربي أما عنبر 3 وهو تحت الصيانة الآن وكان يحتجز به قديما الإخوان المحكموم عليهم في قضايا عسكرية , وعنبر 4 والذي يحتجز فيه رجال الأعمال والذي كان أغلبهم في الفترة الماضية المعروفين بنواب القروض كما أنه يحتجز به عدد من الفارين من الخدمة السعكرية والذين يعملون في خدمة رجال الإعمال داخل السجن وبالسجن مستشفي صغير مطل علي حديقة والتي تعرف بأنها عنبر رقم 5 حيث يحتجز بها كبار رجال الأعمال والوزراء السابقين المتهمين والمحكوم عليهم في قضايا فساد كما يوجد بالسجن ملعب كبير لكرة القدم وأخر يستخدم كملعب للتنس أو للكرة الطائرة وهو بجوار المسجد , وفي مدخل السجن غرف الإدارة والضباط ومأمور السجن وحجرة متوسطة للزيارة , وفي العادة كبار رجال الدولة المحتجزين بمزرعة طرة يجتمعوا بزوارهم في غرفة مأمور القسم نظرا لانها الغرفة الوحيدة التي يوجد به تكييف